إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب

إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب

مرحبا بكم في موقع “الفجر للحلول” هناك العديد من الاسئلة التي يكثر البحث عنها في المجالات على أجهزة الجوال تعطي المتعة والمرح إلى التفكير والفائدة، كثيراً من الناس يفضلون هذه الأسئلة في أوقات الفراغ او في أيام الدراسة ، وبذلك نقدم لكم “إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب بيت العلم ” ويتم تداول هذه المعلومات في كثير من وسائل التواصل الاجتماعي الهدف الحصول على حل لهذه الأسئلة ومعاني الكلمات، حيث تعمل هذه الأسئلة والمعلومات على تنشيط العقل من أجل إيجاد الإجابة المناسبة للسؤال التالي وهو:

إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب

الاجابة الصحيحة هي:

صواب

إصابة البدن بالبول: نجاسة أم ذنب؟

إصابة البدن بالبول نجاسةٌ يجبُ التطهّر منها، ولا يُعدّ عدم التطهّر من كبائر الذنوب.

أدلة النجاسة:

الأحاديث النبوية: وردت أحاديث تدل على نجاسة البول، منها:

حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “إذا أصابتْ ثوبَ أحدِكمْ نَجاسةٌ فليغسلْها، فإنْ لمْ يجدْ ماءً فليتيممْ”.

حديث ابن عمر رضي الله عنهما: “إذا أصابَ ثوبَ أحدِكمْ بَولٌ فليغسلْهُ، فإنْ لمْ يجدْ ماءً فليتيممْ”.

أدلة عدم كون عدم التطهّر من كبائر الذنوب:

لم يرد نصٌّ صريحٌ يدلّ على كون عدم التطهّر من البول من كبائر الذنوب.

الذنوب الكبائر تُعرّف بأنّها ما ورد وعيدٌ شديدٌ عليها في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، ولم يرد مثل ذلك في عدم التطهّر من البول.

الواجب عند إصابة البدن بالبول:

غسلُ موضع الإصابة بالماء والصابون.

إذا لم يتيسّر الماء، فيمكن التيمّم.

يُستحبّ غسلُ الثوب الذي أصابَه البول.

ملاحظة:

يجبُ على المسلم الحرص على الطهارة في جميع أحواله، وذلك لأنّ الطهارة من شروط صحة الصلاة.

يُستحبّ للمسلم أن يتوضّأ قبل النوم، وذلك لأنّ الوضوء يُطهرُ البدن من النجاسة ويُبعدُ الشيطان.

خلاصة:

إصابة البدن بالبول نجاسةٌ يجبُ التطهّر منها.

عدم التطهّر من البول ليس من كبائر الذنوب.

يجبُ على المسلم الحرص على الطهارة في جميع أحواله.

ملاحظة:

يُرجى العلم أنّه لا يُمكنني إصدار فتاوى دينية، ولذلك أنصحُك بمراجعة أهل العلم في هذا الموضوع.