طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية ونصائح تهمك

طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية
طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية

إن عملية الاستلقاء على السرير والنهوض تعدّ أحد الأمور الصعبة للمرأة بعد العملية القيصرية، فما هي طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية؟ الإجابة في هذا المقال:

طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية

إن عملية الاستلقاء على السرير والنهوض من السرير بعد العملية القيصرية تعدّ أحد الأمور الصعبة للمرأة، خصوصًا أن معظم الأشخاص لا يمتلكون الأسرّة المتحركة في منازلهم التي تساعد على النهوض كما في المستشفيات.

إن طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية المثلى هي من خلال الاستلقاء على الجنب قدر الإمكان، ثم محاولة إنزل القدمين شيئًا فشيئًا إلى الأرض مع الاستلقاء على الجنب.

يُنصح بعد ذلك برفع الجذع كاملًا إلى الأعلى وبشكل مستقيم تمامًا من خلال اتخاذ وضعية الجلوس، ثم يمكن النهوض والوقوف بعد ذلك مع أهمية الإبقاء على وضعية الجسم مستوية ومستقيمة.

وفي حال كانت طريقة النهوض من السرير بعد العملية القيصرية بالغة الصعوبة فإنه يُنصح بطلب المساعدة من الأشخاص المحيطين من أجل إسناد المرأة على الوقوف مرة أخرى.

كما يمكن وضع الكوع على السرير من أجل دفع الجسم إلى الأعلى من أجل النهوض بشكل مستقيم.

لماذا يعدّ النوم صعبًا بعد العملية القيصرية؟

إن أحد أهم الأسباب وراء أهمية النوم بعد العملية القيصرية هي حاجة الجسم للتعافي بعد إجراء العملية، إذ تعدّ العملية القيصرية أحد أنواع العمليات التي تتطلب إحداث قطع في المعدة والرحم.

ويعدّ النوم صعبًا بعد العملية القيصرية بسبب وجود الطفل الرضيع والذي يحتاج إلى عملية الرضاعة، إضافة إلى استيقاظه في أوقات غير محددة الأمر الذي يسبب صعوبة النوم للأم.

كما أن الجرح الموجود في البطن والناتج عن إجراء العملية القيصرية يسبب صعوبة إيجاد وضعية ملائمة للنوم أثناء الليل، إذ يمكن أن يسبب النوم بطريقة خاطئة الضغط على الجرح والألم.

لذلك يُنصح باستشارة الطبيب في اختيار وضعية النوم الأمثل وأخذ الحذر عند النهوض من السرير بعد العملية القيصرية.

نصائح عامة بعد العملية القيصرية

فيما يأتي بعض النصائح التي تساعد على زيادة جودة النوم والراحة بعد العملية القيصرية:

  • يُنصح بتجنب النهوض مرارًا وتكرارًا من السرير خصوصًا في الأسابيع الأولى التي تلي العملية القيصرية، بل يُنصح بطلب المساعدة من الأهل والأشخاص داخل المنزل من أجل إحضار الطفل الرضيع، إذ إن النهوض بشكل متكرر من السرير ولعدّة مرات يؤخر من عملية الشفاء للمرأة بعد إجراء العملية.
  • يجب اتّباع نصائح الطبيب خصوصًا تلك المتعلقة بالأدوية، إذ لا ينصح التوقف عن تناول أي دواء موصوف من قبل الطبيب إذ يساعد ذلك على تقليل الألم والنوم بشكل أفضل.
  • ينصح بتجنب إجهاد الجسم بشكل كبير وعدم حمل أي أوزان ثقيلة فيما عدا الطفل الرضيع، إذ أن النوم بشكل كافي والراحة وعدم إجهاد الجسم يمنح الجسد الفرصة للتعافي والراحة بشكل أكبر.
  • يُنصح بالمشي لمسافات بسيطة حول المنزل من أجل تحريك الدورة الدموية داخل الجسم، إذ يعمل ذلك على مدّ جميع أعضاء الجسم بالدم والغذاء اللازم ويساعد في سرعة التشافي والعلاج.
  • يُنصح بتناول أنواع الطعام الغنية بفيتامين ج (Vitamin C) والمواد المضادة للالتهابات، مثل: التوت، والبروكلي، والمكسرات من أجل تسريع عملية الشفاء.
  • يُنصح بتناول كمية وافرة من الماء والإكثار من الخضروات والفاكهة الغنية بالألياف من أجل التخلص من الإمساك الذي يسبب الأرق وصعوبة النوم في كثير من الأحيان.